هيئة الرئاسة: لن نسمح بأي تحركات تضر بأمن الجنوب ووحدته الوطنية
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضها القاطع لأي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني المُوّقع عليه من قِبل المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي، وستعمل على وقفها، حفاظاً على أمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية.
ووقفت هيئة الرئاسة، اليوم، برئاسة علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس الجمعية الوطنية، أمام آخر المستجدات على الساحة الوطنية الجنوبية، وفي مقدمتها التحركات الأخيرة لبعض القوى الحزبية والسياسية المعادية لقضية شعب الجنوب،
كما عبّرت الهيئة، في الاجتماع الذي حضره وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، عن تقديرها لجهود الأجهزة الأمنية في استكمال القبض على المطلوبين في قضية المختطف علي عشال الجعدني، مؤكدة دعمها ومساندتها لجهود النيابة العامة، التي تتولى مسؤولية استكمال الإجراءات اللازمة لإحالة ملف القضية للقضاء وفقا لأحكام القانون.
وفي سياق آخر، أبدت الهيئة استغرابها لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن اقتحام مسلحين، لأحد المكاتب التابعة لمجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة عدن، مطالبة هذه الوسائل الإعلامية بتحرّي المصداقية في نقل الأخبار وأخذ المعلومات من مصادرها الرئيسية، خصوصا وأنه لم يصدر عن المجلس الرئاسي، أي قرار بإنشاء أي مكاتب له تمارس المهام خارج إطار مقرات ودوائر المجلس وأمانته العامة.
ووقفتْ الهيئة في اجتماعها أيضاً، أمام عملية التحشيد الحوثية في عدد من جبهات المواجهة في محافظات لحج، والضالع، وشبوة، مشيرة إلى أن تصريحات الميليشيا الحوثية بالدفاع عن أبناء الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ما هو إلا تضليل هدفه صرف أنظار المجتمع الدولي عن حربها المتواصلة على الجنوب، وجرائمها البشعة في مناطق سيطرتها شمال اليمن، مؤكد بهذا السياق أن محاولاتها الجديدة بإشعال الحرب ضد الجنوب ستفشل كسابقاتها التي انكسرت بفضل بسالة قواتنا المسلحة الجنوبية.