03:17 ص calendar الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

‏التفجير الإرهابي في "امفريض" في محافظة أبين عنوان دموي من عناوين الحرب اليمنية وتحالفاتها ضد المشروع الجنوبي الذي تعاضدت فيه عدة قوى تتقاطع مصالحها في محاربته منها الإرهاب والحوثي والأحزاب اليمنية وطرفياتها المحلية وجماعات أين موقعي...إلخ.

فشلوا في تحريك الجماهير الجنوبية سلميًّا باستغلال قضية الجعدني لتحقيق أجنداتهم لأن كل المتضامنين معها تضامنوا لأنها قضية جنائية مجتمعية بينما الرعاة والممولون أردوها سياسية ولما فشلت أجنداتهم أعادوا محافظة أبين لصدارة المشهد الإرهابي مجددًا كساحة رئيسية لحرب خفية وشرسة والجامع بينها معاداة مشروع استقلال الجنوب وإن كان العنوان محاربة الانتقالي أو القوات الجنوبية التي تحارب الإرهاب وهذه المرة يستهدفون السيطرة على بوابة العبور الاستراتيجية للعاصمة عدن.

تعددت وسائلهم في حرب الجنوب من حرب خدمات وقطع مرتبات بل استغلوا براءة الطفولة لتحميلها أسفار يمننتهم العفنة ثم أطلقوا دواشينهم تستنكر ردة الفعل التلقائية للحضور بإسكات القيء الوحدوي الذي استخدم الطفولة فهي حركات جزء من استراتيجيتهم حتى لو قام بها جنوبي فالكل يعلم أهدافه وماذا يريد!؟.

وما لبثت أن انكشف أمر "الرئاسي" وشقته المجهولة خارج معاشيق وما غرضها!؟ ولماذا أخفاها!؟ ثم حجم التوظيف ونوعيته في مجلس القيادة دون معرفة أو موافقة بقية أعضاء المجلس وكأنهم كمبارس معه فظهر أن الكثير من تعييناته تتم بمخالفة النظام والقانون وموجبات الشراكة. 

تحريك الإرهاب في أبين جاء في هذا السياق ومن الصعب فصله عنه خاصة والجميع يعلم ارتباط الإرهاب أيام عفاش بالأجهزة الأمنية.

القوات الجنوبية أثبتت جديتها وقدرتها في محاربة الإرهاب وستحارب رعاته ومن يقومون بتدويره والمسؤولية أمامها ليست سهلة إذ يجد الإرهاب قوى تساعده وثغرات ينفذ منها لكن لا مجال له في الجنوب فسوف يتم تجفيف وحواضنه ومحاربة داعميه وكشفهم.

 

الاكثر مشاهدة

تم نسخ الرابط