سياسيون يحذرون من الانفراد بقرار حضرموت وادعاء تمثيلها من قِبل أعداء الجنوب

أكد سياسيون وناشطون جنوبيون، وقوف أبناء حضرموت كافة، خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، لانتزاع حقوق ومطالب أبنائها، مشددين على إبعاد قوات المنطقة العسكرية الأولى عن وادي حضرموت، ونشر قوات النخبة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وحذروا، في الحملة الالكترونية التي جاءت تحت وسم "حضرموت إرادتها جنوبية"، من أي محاولات خبيثة لقوى الاحتلال اليمني وأدواته، تهدف إلى عزل محافظة حضرموت عن الجنوب، بهدف تجزئة قضية شعب الجنوب، ونهب ثروات حضرموت الكبيرة.
ورفض نشطاء الجنوب، أي تمثيل لحضرموت في أي تسويات قادمة مالم يتواكب مع آمال وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء المحافظة المتمسكين بخيار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، موضحين أن تخليص وادي حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني أولوية لدى أبناء حضرموت.
ونبهت منشورات النشطاء، إلى وقوف أبناء الجنوب مع مطالب إخوانهم في محافظة حضرموت والمتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبنائها في جنوبية حضرموت.
وأعربوا عن تأييد مخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، الذي شهد مشاركة أعضاء هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت للوقوف مع أبناء المحافظة في مطالبهم المشروعة.