02:51 م calendar السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

وثيقة الأخوة الإنسانية الحدث الأهم في مسيرة العلاقات بين الأديان

 قناة عدن المستقلة AIC HDTV

عدن المستقلة / وام 

 

أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أنه بعد مرور خمس أعوام لازالت وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تمثل الحدث الأهم والأبرز في مسيرة العلاقات بين الأديان بالتاريخ الإنساني المُعاصر، ومصدر إلهام من خلال مبادئها وقيمها التي تزرع بذور الثقة والتفاؤل في قلوب البشر.

وقال في كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بالشراكة مع بيت العائلة الإبراهيمية وبالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن انعقاد مجلس الأخوة الإنسانية، لأول مرة، وبمشاركة عدد من القادة العالميين والمسؤولين الدوليين يعكس التزاماً قوياً بأهمية تعزيز وترسيخ قيم التعايش والسلام وبناء مستقبل أفضل للإنسانية.

وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية منذ خمس أعوام كانت فكرة وحلم، وكان يشرفني ان أكون شاهداً على هذا الحلم، الذي بعث برسالة أمل موجهة من كافة الأديان تؤكد استقلاليتها وقدرتها على التعايش المشترك، مضيفاً أن الوثيقة أول خطاب ديني مشترك بين أبرز قائدين دينيين يخاطب فيه الإنسان كونه إنسان بغض النظر عن اختلاف الدين فجميعاً نعيش في إطار أسرة إنسانية واحدة.
وأشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة والدعم والرعاية التي يقدمها فضيلة الإمام الطيب وقداسة البابا فرنسيس خاصة في هذا الوقت الصعب الذي يمر به عالمنا اليوم، والذي يؤكد أننا في أمس الحاجة إلى تعزيز مفاهيم وقيم الأخوة الإنسانية.


وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية منذ خمس أعوام كانت فكرة وحلم، وكان يشرفني ان أكون شاهداً على هذا الحلم، الذي بعث برسالة أمل موجهة من كافة الأديان تؤكد استقلاليتها وقدرتها على التعايش المشترك، مضيفاً أن الوثيقة أول خطاب ديني مشترك بين أبرز قائدين دينيين يخاطب فيه الإنسان كونه إنسان بغض النظر عن اختلاف الدين فجميعاً نعيش في إطار أسرة إنسانية واحدة.
وأشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة والدعم والرعاية التي يقدمها فضيلة الإمام الطيب وقداسة البابا فرنسيس خاصة في هذا الوقت الصعب الذي يمر به عالمنا اليوم، والذي يؤكد أننا في أمس الحاجة إلى تعزيز مفاهيم وقيم الأخوة الإنسانية.

تم نسخ الرابط