مؤسسة جدارية تدشن مشروع ريادة الاعمال لذوي الاعاقة الصم بعدن

عدن المستقلة / عدن

دشنت مؤسسة جدارية لتنمية الثقافية والإعلام، بالشراكة مع منظمة سيفرورلد ،وبتمويل من الاتحاد الاوروبي،وضمن مشروع تكامل، بالعاصمة عدن، برنامج الدورات التدريبية لإدارة الاعمال، وذلك ضمن مشروع ريادة الاعمال لذوي الاعاقة الصم، لتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. 

ويهدف المشروع،الى تدريب 10 مشاركاً ومشاركة من فئة الصم والبكم، على مدى ثلاثة ايام، معارف ومفاهيم نظرية وتطبيقيةمتعلقة بالمشاريع وخصائصه ومفهومه وانواع إدارة المشاريع والمهارات الخاصة بها، وكيفية التخطيط لمشروع والخطوات الواجب اتباعها وتحليل سوت ودارسة الجدوى من المشاريع مكوناته واهميته وغيرها من المواضيع بهذا الشأن.

وفي الافتتاح،القت مديرة مشروع ريادة الاعمال لذوي الاعاقة الصم، ريم أحمدالصوفي، كلمة ترحيبية بالمتدربين والمتدربات، مستعرضة برنامج الدورات واهدافها، مؤكدة أهمية المشروع في تمكين ذوي الإعاقة من شريحة الصم وتطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال لدمجهم في المجتمع وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم، حاثة على المشاركين الالتزام بالدورة من اجل تحقيق استفادة قصوى من المواضيع المطروحة خلال التدريب.

واوضحت ،بأن مشروع ريادة الاعمال للصم ، يعد مشروع تكامل، لتعزيز و تمكين الصم اقتصادياً واجتماعياً من خلال تدريبهم على كيفية التخطيط للمشاريع التجارية، والتسويق الإلكتروني، وكتابة خطط العمل، وإدارة التمويل، وفهم وتقييم المخاطر، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتسويق مشاريعهم، وتقديم الدعم المستمر لتطوير مهاراتهم،اضافة الى تسليط الضوء على قصص نجاحهم بهدف تغيير نظرة المجتمع تجاههم، وفتح المجال أمامهم للمشاركة الكاملة في الحياة العامة.

من جهته اشار رئيس مؤسسة جدارية لتنمية الثقافية والاعلام، ياسر عبدالباقي،إلى أن فريق عمل مشروع ريادة الاعمال للصم، أجرى زيارات ميدانية لمراكز التأهيل والتدريب لفئة الصم والبكم بالعاصمة عدن وأجروا لقاءات مع القائمين والمشرفين ومقدمي الرعاية لهذه الفئة، وبناءً على التشاور والتقييمات لاحتياجات التدريب، تم وضع خطة تنفيذ برامج تدريبية تمتد لمدة أسبوعين ضمن المشروع.

وبين رئيس موسسة جدارية، بان الهدف من المشروع تمكين المشاركين من هذه الشريحة من اقامة مشاريع خاصة بهم ومساعدتهم على تطويرها لضمان استدامتها وزيادة استقلاليتهم الاقتصادية ،معرباً عن تطلع الموسسة من توسيع نطاقها لتشمل المزيد من ذوي الإحتياجات الخاصة في عدة مشاريع تخدم خصوصيتهم وقدراتهم .