دراسة تزعم: ChatGPT يشعر بالقلق مثل البشر تؤثر على إجاباته

زعمت دراسة جديدة أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي، أن برنامج الدردشة الآلي ChatGPT التابع لشركة OpenAI يمكن أن يشعر بالتوتر والقلق مثل البشر عند إعطائه معلومات مزعجة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى قيام برنامج الدردشة الآلي بإعطاء إجابة متحيزة للمطالبات.

وذكرت الدراسة، أن برنامج المحادثة الآلي ChatGPT يمكن أن يعاني من "القلق" عند تلقي مطالبات عنيفة يمكن أن تؤدي إلى ظهور برنامج الدردشة المزاجي تجاه مستخدميه وحتى تقديم ردود يمكن أن تظهر تحيزات عنصرية.

الذكاء الاصطناعي يحاكي البشر
ورغم أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تختبر المشاعر البشرية، فإن البيانات التي تستخدمها يمكن أن تساعدها في محاكاة الاستجابات البشرية لبعض المعلومات المؤلمة، وهذا يمثل فرصة فريدة لمحترفي الصحة العقلية لدراسة جوانب السلوك البشري.

ويمكن استخدام ChatGPT لفهم السلوك البشري وعلم النفس بشكل أفضل، باعتباره أداة سريعة ورخيصة وسهلة الاستخدام وتعكس بعض الميول البشرية والأشياء النفسية، هذا ما قاله زيف بن زيون، أحد مؤلفي الدراسة والباحث في كلية الطب بجامعة ييل، لمجلة فورتشن.

ومع شعور المزيد من المستخدمين بالراحة في التفاعل مع برنامج المحادثة الآلي بشأن أكثر من مجرد العمل، من المهم أن نفهم كيف يمكنه معالجة المعلومات المؤلمة، وكيف يمكن أن تؤثر استجاباته على أولئك الذين يثقون في برنامج المحادثة الآلي كمخرج للضيق النفسي؟.