09:53 م calendar الثلاثاء 22 يوليو 2025 الموافق 27 محرم 1447 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

في موسم الحرّ... فاكهة صيفية تساعد في ترطيب الجسم وتقوية القلب والدماغ

 قناة عدن المستقلة AIC HDTV

أشار الخبراء إلى أن فاكهة صيفية واحدة تُعزز ترطيب الجسم، وتدعم صحة الدماغ، وتوفر الفيتامينات ومضادات الأكسدة الأساسية، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

ويتفوق الدراق، الذي يتكون من نحو 89 في المائة ماء، على نظيراته من الفواكه كالبرقوق والنكتارين من حيث الترطيب، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية. كما أنه غني بفوائد مماثلة لمضادات الأكسدة مع سعرات حرارية أقل.

ويتصدر البطيخ والشمام قائمة الفواكه الأعلى محتوى من الماء، يليهما الدراق بفارق كبير، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية.

وتُظهر الأبحاث أن الفواكه التي تُرطب الجسم وتُوفر في الوقت نفسه الإلكتروليتات، يُمكن أن تُساعد الجسم في تعويض السوائل والاحتفاظ بها بشكل أفضل من الماء وحده.

وتُوفر هذه الفاكهة الزغبية العديد من الإلكتروليتات، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى.

وأوضحت دانا شيث، متخصصة التغذية المُسجلة في لوس أنجليس، لشبكة «فوكس نيوز»، أن «الدراق غني بالألياف وفيتامين سي والبوتاسيوم. جميع هذه العناصر الغذائية تُساعد في دعم الهضم، وصحة القلب، والمناعة».

وتحتوي ثمرة الدراق متوسطة الحجم على نحو 285 ملليغراماً من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي وإلكتروليت يلعب دوراً حيوياً في وظائف الأعصاب، وانقباض العضلات، وتوازن السوائل، وصحة القلب، وإدارة ضغط الدم.

وتُعد هذه الكمية من البوتاسيوم أعلى من العديد من مكملات الإلكتروليت الشائعة، ونحو 8.4 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها للرجال، و11 في المائة للنساء، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة.

ويُعد الدراق أيضاً خياراً صحياً للقلب بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.

ويحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتدعم الذاكرة والإدراك، والكاروتينات، التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية البشرة وتجديدها.

وأشارت شيث إلى أن الدراسات المبكرة أشارت إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تكون لها تأثيرات محتملة مضادة للسرطان.

كما أن الفلافونويدات والكاروتينات تُعطي الخوخ لونه المميز.

وقالت ماري آن ليلا، الأستاذة المرموقة في معهد نباتات الصحة البشرية بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «يجمع الدراق بين مجموعتين من الصبغات التي نادراً ما نراها مجتمعة في الفواكه والخضراوات الأخرى».

وأضافت شيث أن الدراق النيئ بقشرته يوفر أيضاً نحو 4 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين إيه، و13 في المائة من فيتامين سي اللازم يومياً، بالإضافة إلى بضعة غرامات من الألياف للمساعدة في الهضم وصحة الأمعاء.

ولمن يحاولون الحد من تناول السكر، فإن تناول الدراق - الذي يحتوي على ما يصل إلى 13 غراماً من السكر الطبيعي - مع البروتين أو الدهون الصحية، أمر أساسي.

وأضافت شيث، وهي أيضاً متخصصة معتمدة في رعاية وتثقيف مرضى السكري، أن هذا النهج يساعد في إبطاء امتصاص السكر، ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

وأوصت بأنه «يمكنك إضافة الدراق المفروم إلى خبزك المحمص الصباحي مع زبدة المكسرات، أو في وعاء حبوب الإفطار أو الزبادي، أو مزجه في عصير سموثي، أو تجربة شواء الدراق مع رشة من التوابل».

تم نسخ الرابط