النخبة الحضرمية تدفع بقوات كبيرة لفك حصار المنشآت النفطية بالمسيلة
دفعت قوات النخبة الحضرمية، اليوم، بقوة عسكرية كبيرة تضم عدداً من الألوية والوحدات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية إلى معسكر الأدواس، لدعم القوات المتواجدة في المنشآت النفطية بقطاع المسيلة، والتي تتعرض لحصار وتضييق يهدد مهامها في حماية الشركات النفطية والمقدرات الوطنية.
وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن القوة الجديدة تتحلى بأعلى درجات ضبط النفس، وتسعى لتجنب أي مواجهة مع أي قوة أو مكون حضرمي آخر، حفاظاً على وحدة الصف الداخلي ومنع استغلال أي أطراف معادية لمصلحة حضرموت وأمنها.
وشددت القيادة على أن القوة مشكلة من أبناء حضرموت خالصة، وجاءت امتداداً للدور الوطني والأمني الذي تضطلع به النخبة الحضرمية في حماية المنشآت الحيوية وحفظ الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الشائعات التي تحاول النيل من هوية هذه القوة أو التشكيك في مهامها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة الفوضى والتشويش على الرأي العام.