كلنا نعلم الظروف التي تم بها تعيين محافظين لهذه المحافظات، وان التعيينات لم تكن موفقه بالمطلق، وتم تعيين قيادات عسكرية لا تفهم في التنمية وليس لها خبرة ولا عندها حتى رغبة في التغيير.
هذه المحافظات هي مفتاح لتنمية العاصمة عدن، ولا يمكن ان تحدث تنمية في عدن في ظل تخلف هذه المحافظات كونهما شكلان امتداد للعاصمة عدن.
يُعتبر تطوير هاتين المحافظتين أمراً حاسماً لتحقيق التنمية في العاصمة عدن، ومن غير الممكن أن يحدث تقدم في عدن في ظل تخلّف هذه المناطق. فهما يمتلكان كل المقومات اللازمة للتطور، بما في ذلك الزراعة، والسواحل، والقوى العاملة، والمساحات الشاسعة، والتنوع الجغرافي، وحتى الثروة النفطية في الصحراء التي تمتد بين المحافظتين وكذلك السواحل القريبة منهما.
ومع ذلك، يظهر أنه لا يوجد نية حقيقية للقيام بأي تغيير، ويبدو أن هناك تفضيل للفوضى والمحاصصة الحزبية والمناطقية على حساب الكفاءات، وهو ما ساهم بشكل كبير في تدمير البلاد.