الإنقاذ الدولية تدشن دورة الترصد والاستجابة لوفيات الأمهات بالضالع
عدن المستقلة / الضالع/ خاص:
دشن وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور سالم الشبحي اليوم الإثنين بمعية رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي ونائبه الاستاذ قاسم صالح، وقيادة مكتب الصحة العامة بالمحافظة فعاليات الدورة التدريبية في مجال الترصد والاستجابة لوفيات الامهات وحديثي الولادة التي تنفذها لجنة الإنقاذ الدولية برعاية وزير الصحة وبالتنسيق مع قطاع السكان بالوزارة.
وشهد تدشين الدورة أيضاً حضور مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور إياد صالح عبدالله ونائبه الدكتور محسن البهلي، إلى جانب، الدكتور كامل محسن، مدير الصحة بمنظمة لجنة الإنقاذ الدولية مكتب الضالع، والدكتورة فيروز عبدالله محمد مسؤولة الصحة الانجابية بالمكتب، والدكتورة وفاء الشعيبي، مسؤولة الصحة الانجابية في محافظتي عدن و أبين، والدكتور علي مطهر علي، ومدربة الدورة الدكتورة شامة محمد. وعدد من مسؤولي الصحة بالمحافظة والمديرية.
وأكد الوكيل سالم الشبحي في كلمة له أثناء التدشين على اهمية تنفيذ مثل هكذا دورات تستهدف العناية بالصحة الانجابية وترصد وفيات الأمهات وكيفية التبليغ والتحري بهدف تخفيف نسبة الوفيات في أوساط الأمهات، مشيداً بتدخلات منظمة لجنة الإنقاذ الدولية في قطاع الصحة بشكل عام ومجال الصحة الإنجابية على وجه التحديد.
ودعا رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي المشاركين في الدورة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجاتها بما يسهم في خدمة المرضى من الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وينعكس إيجابياً على مستوى الرعاية الصحية لهم، مثنياً على دور الجهات الداعمة والمنفذة لبرامج التدريب والتأهيل، آملاً أن تلبي احتياجات القطاع الصحي بالمحافظة في هذا المجال.
وأوضحت مسؤولة الصحة الانجابية بمكتب لجنة الإنقاذ بالضالع الدكتورة فيروز عبدالله أن البرنامج التدريبي الذي دشن اليوم سيستمر لمدة أربعة أيام، ويهدف إلى تدريب عدد ( 62) كادراً صحياً يمثلون مراكز الطوارئ التوليدية بالضالع وقعطبة، ومركز الأمومة في مديرية جحاف، على مراقبة وفيات الأمهات، و حديثي الولادة والاستجابة لها، إلى جانب العديد من المواضيع والمحاور المتعلقة بصحة الأم والطفل وكيفية العناية بهما وغيرها من المعلومات الأخرى.
إلى ذلك قال مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور إياد صالح أنهم على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح كل التدخلات المتعلقة بالجانب الصحي، داعياً لإيلاء هذا القطاع اهتماماً أوسع في مختلف المجالات لما من شأن ذلك الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.